ومشت بالدرب بحشمتها .. تتحاشى أن تلفت نظرا
بالعفة كحلت عينيها .. حشمتها زادت خفرا
إن نظرت عيناك إليها .. أرّخت لعفتها سفرا
وإذا بفتى قد لاحقها .. ليخاطبها سوءا جهرا
فرنت كاللبوة ثائرة .. بعيون تملؤه ذعرا
غضت لبصرها ثم مشت
أوحت لي أن أكتب شعرا
كالقلعة كانت شامخة .. نظرتها زادتها طهرا
أحسبها قالت لست أنا .. اذهب وتأكد وتحرى
أنا لست اللعبة تعشقها .. يوما أسبوعا أو شهرا
ومن ثم سترميها حتما .. وستعشق ألعابا أخرى
وستبقى لي وصمة عار .. إن ألقى لعشيق سرا
أمي وأبي قد منحاني .. عزا بل زاداني فخرا
أن جعلا لي نسبا عطرا .. أأرد جميلهما غدرا
فأنا أترفّع عن هذا .. لأكون لأولادي ذخرا
فذليل من يخذل أهلا .. والأسرة لبنيها ظهرا
| كلمات : مريم فرج |
رائع
استمتعة جداً في تصفح هذه المدونة
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن أخي
يسعدني إنها راقت لك ..
قصيدة رائعة ومعبرة ، تملكني شعور غريب عند قراءتها،،
تحياتي لك ،،
رآئعة جدآ ..
لآ أقصد القصيدة بل المدونة ~
كانت ممتعه ~
ظننت بأني ابدعت بمدونتي ~
ولكن عندمآ ارى هذه المدونة
فمدونتي ليست بشيء بجانبهآ
عمومآ لك جزيل الشكر ع القصيدة الرآئعة
~ تقبلي مروري ~
أخوك : Madi
رآئعة جدآ
أسعدني تواجد طيفكم هنـآ ^^